بعد إغلاق السلطات الموريتانية أخيراً المقر الرئيسي لمركز تابع لعضو تنظيم «الإخوان» الإرهابي محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، كان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع على حق عندما سجن الداعية المتطرف ولد الددو، ولقبه بـ«المُفتن المفتون»، وانكشف ذلك في إعلام قنوات الفِتن التي قادها ولد الددو عبر القناة الأم «الجزيرة»، ومفتيها المقوض للسياسات العربية الوسطية، يوسف القرضاوي، ومن سار في ركبه من التلاميذ والمريدين الذين يعتبر ولد الددو واحدا من زمرتهم المحرضة للشعوب العربية والإسلامية على العصيان وشق عصا الطاعة ضد ولاة الأمر.
وفي هذا الصدد، وصف الدكتور أحمد عصيد، وهو أستاذ باحث وناشط حقوقي مغربي مناهض للإسلام السياسي، ولد الددو بـ «الفائق السرعة» في تشرب الأفكار المتطرفة، إذ فاق شيخه يوسف القرضاوي في التحريض على الفتنة، والتنكر لجميل المملكة التي طالما أحسنت إليه، ولأسياده ولاة نعمته في قطر وغيرها، مؤكدا بأن المملكة أكرمت وفادته فوق أرضها برا بمن كانت تحسبهم إخوة أوفياء، فقهاء علماء، وهم في الأصل سفهاء متأسلمون إرهابيون متربصون، الغدر مذهبهم، والإرهاب ديدنهم.
ويستدل الأستاذ الباحث، المعروف في المغرب بمُقرع دعاة الهيمنة على الدين وباسم الدين، الموالين للإرهابيين والغلاة المتشددين، بقول الشاعر المتنبي: «إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا»، وينسب معنى البيت بأنه ينطبق في معناه على ولد الددو، واصفا إياه بالذي يأكل النعمة ويسب الملة، وأن له صولات وجولات مع الإخوانيين الذين استغلوا مساعدات المملكة وهباتها لهم، دون علمها بما يكنونه من حقد لها ولباقي دول العالم المسالم المتسامح.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني لـ «عكاظ»، رفض ذكر اسمه لأسباب احترازية، أن السلطات الموريتانية فطنت متأخرة إلى إغلاق ما كان يعرف بـ (مركز تكوين العلماء)، وأن جماعة المتأسلمين المتشددين الذين أسسوه ودَرَّسُوا به، هم من كانوا وراء التحريض على الانقلاب ضد الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، حينما كان في المملكة يقدم التعازي إلى العائلة المالكة في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، فتم الانقلاب على ولد الطايع، ثم استقبلته دولة قطر، المنسوب إليها رعاية الشيوخ الغلاة المتشددين، والتي يستقر بها ولد الطايع حتى اليوم هو وعائلته في إقامة هوان، بعيدا عن بلده الأصلي.
وفي هذا الصدد، وصف الدكتور أحمد عصيد، وهو أستاذ باحث وناشط حقوقي مغربي مناهض للإسلام السياسي، ولد الددو بـ «الفائق السرعة» في تشرب الأفكار المتطرفة، إذ فاق شيخه يوسف القرضاوي في التحريض على الفتنة، والتنكر لجميل المملكة التي طالما أحسنت إليه، ولأسياده ولاة نعمته في قطر وغيرها، مؤكدا بأن المملكة أكرمت وفادته فوق أرضها برا بمن كانت تحسبهم إخوة أوفياء، فقهاء علماء، وهم في الأصل سفهاء متأسلمون إرهابيون متربصون، الغدر مذهبهم، والإرهاب ديدنهم.
ويستدل الأستاذ الباحث، المعروف في المغرب بمُقرع دعاة الهيمنة على الدين وباسم الدين، الموالين للإرهابيين والغلاة المتشددين، بقول الشاعر المتنبي: «إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا»، وينسب معنى البيت بأنه ينطبق في معناه على ولد الددو، واصفا إياه بالذي يأكل النعمة ويسب الملة، وأن له صولات وجولات مع الإخوانيين الذين استغلوا مساعدات المملكة وهباتها لهم، دون علمها بما يكنونه من حقد لها ولباقي دول العالم المسالم المتسامح.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني لـ «عكاظ»، رفض ذكر اسمه لأسباب احترازية، أن السلطات الموريتانية فطنت متأخرة إلى إغلاق ما كان يعرف بـ (مركز تكوين العلماء)، وأن جماعة المتأسلمين المتشددين الذين أسسوه ودَرَّسُوا به، هم من كانوا وراء التحريض على الانقلاب ضد الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، حينما كان في المملكة يقدم التعازي إلى العائلة المالكة في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، فتم الانقلاب على ولد الطايع، ثم استقبلته دولة قطر، المنسوب إليها رعاية الشيوخ الغلاة المتشددين، والتي يستقر بها ولد الطايع حتى اليوم هو وعائلته في إقامة هوان، بعيدا عن بلده الأصلي.